لها عشرُ أصابع ..
كُل أنملِ لإصبع ينتميْ لأحد أصدقائها ..
بدءًا من الخنصر و إنتهاءً بالإبهام ..
ذات صباحٍ إستيقظَت على ألمِ في سبابتها اليُمنى ,
وجدتَها مقضومة و كأنما هُناك من دسّها في فيهِ و لاكها ..
رفعَت رأسها من تأملاتِها لتلك السبابة .. على رنين الهاتف ..
ليخفت من خلالهِ صوت تخنقه العبرات , صوتٌ يخبرها بموتِ ثمّة صديقة .. كانت لها !
* شمس الجطيلي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق