الأحد، يونيو 26


لها عشرُ أصابع ..
كُل أنملِ لإصبع ينتميْ لأحد أصدقائها ..
بدءًا من الخنصر و إنتهاءً بالإبهام  .. 
ذات صباحٍ إستيقظَت على ألمِ في سبابتها اليُمنى ,
وجدتَها مقضومة و كأنما هُناك من دسّها في فيهِ و لاكها ..
رفعَت رأسها من تأملاتِها لتلك السبابة .. على رنين الهاتف ..
ليخفت من خلالهِ صوت تخنقه العبرات , صوتٌ يخبرها بموتِ ثمّة صديقة .. كانت لها ! 

* شمس الجطيلي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق